في الشوط الثاني استطاع القناص روجيه هلون من تسجيل التعادل مع بداية الشوط الثاني ليسطر بعدها الفريق العسفاوي على مجريات المباراة. ويحقق روجيه هلون هدفه الثاني وهدف التقدم لمكابي عسفيا ٢-١ ، ومن هذه اللحظة بدأ مهرجان التحكيم المخجل وذالك على ما يبدو بسبب ضغط الجمهور على الحكم الذي على ما يبدو كان خائفا من ردة فعل الجمهور في حالة خسارة الفريق البيتي ، وبدأ ذالك بابعاد اللاعب منهل سعيد ببطاقة حمراء مباشرة الا ان لاعبي عسفيا صمدوا وابعدوا الكرات عن خط المرمى . فقرر الحكم اضافة ٦ دقائق كوقت بدل ضائع لتمر الست دقائق والحكم يعطي الفريق البيتي وقت اضافي على الوقت البدل الضائع ومع كل هذا يعلن عن ضربة جزاء ١١ متر بعد مرور ٤ دقائق على نهاية الوقت الاضافي على الوقت البدل الضائع ، ويبعد لاعبان اخران من عسفيا بالبطاقة الحمراء المباشرة بعد حوار معه واستطاع جسر الزقاء من معادلة النتيجة وفورا صفر الحكم لنهاية المباراة . نحن لسنا حكام كرة قدم لكن ما حدث اليوم تعدى كل الخطوط الحمراء من الحكم ، المباراة كانت جميلة وشيقة ورياضية من الفريقين رغم المناوشات التي تحصل في مباريات كرة القدم والحكم هو من ادخل المباراة في ضغط بسبب قرارته وتوجهه بعصبية للاعبين مما دفع بالجماهير الى ردة فعل عصبية على قرارات الحكم مما ادخله في ضغط ، الحكم حكم المباراة بدون مساعدين وهذا عار على الاتحاد العام ان يبعث حكم بدون مساعدين الى مباراة مثل هذه .وهذه ليست المرة الاولى التي يُسرق فيها فريق مكابي عسفيا من قبل الحكام على هذا ما يحصل عندما تصارع في القمة امام ٣ فرق من الوسط اليهودي ، ممكن ان تفوز بسبب الحكم وممكن ان تخسر بسبب الحكم لكن ليس بهذه الطريقة المكشوفة وامام عدسة الكاميرا .
لمشاهدة الصور "اضغط هنا"