طائرة الشحن "غلاف إسرائيل" تنضم رسميًا إلى أسطول شركة ال عال وستسمح بزيادة سعة الشحن

 "غلاف إسرائيل" هي طائرة من طراز بوينغ 737 وانضمت رسميا إلى أسطول ال عال (مع تسجيل إسرائيلي)،وهي طائرة شحن تم تحويلها من طائرة ركاب قبل بضعة أشهر والتي قررت شركة ال عال أن تطلق عليها اسم "غلاف إسرائيل".وتبلغ الطاقة الاستيعابية للطائرة حوالي 20 طنًا من البضائع في كل اتجاه، وستقوم برحلتين يوميًا إلى وجهات مختلفة في أوروبا.أقلعت أول رحلة لـ "غلاف إسرائيل" أمس (الثلاثاء) إلى فرانكفورت على رحلة رقم LY221 في الذهاب والرحلة رقم LY222 في الإياب،وتعبر هذه الأرقام شعار"معا سننتصر".مقابل ذلك وعلى خلفية الحرب في إسرائيل واستجابة للاحتياجات الأساسية تقوم شركة ال عال بإجراء تعديلات على طائرة بوينغ 777 في أسطولها بحيث ستعمل أيضًا لرحلات الشحن عن طريق إزالة مقاعد الركاب مؤقتًا.ستتمتع الطائرة بقدرة استعياب بين 25 و50 طنًا من البضائع لكل رحلة. شاهدوا عملية التعديل السريعة التي تجري هذه الأيام (الفيديو مرفق). وفي إطار زيادة رحلات الشحن إلى إسرائيل أيضًا، هبطت طائرة "أورشليم من ذهب" دريملاينر في مدينة مومباي بالهند، الثلاثاء، بعد توقف دام أربع سنوات منذ هبوط طائرة شركة إل عال في الهند حيث تم تحميل الطائرة بالكثير من البضائع التي ستصل إلى إسرائيل. وقالت المديرة العامة لشركة إل عال دينا بن طال جنناسيا: "بعد نقل حوالي ربع مليون مسافر من وإلى إسرائيل في أول أسبوعين من الحرب وزيادة جدول الرحلات،نحن نستعد للتحديات القادمة. مع انخفاض الطلب بالنسبة لرحلات السفر، زادت الحاجة إلى نقل البضائع، واعتمدت شركة إل عال حتى الآن على سعة الشحن لطائرات الركاب وطائرات الشحن المخصصة وفي ضوء الحاجة الوطنية أضفنا طائرة " غلاف إسرائيل" إلى الأسطول وبدأ عملية تكييف طائرة ذات جسم عريض لنقل البضائع. تفتخر شركة ال عال بكونها الجسر الذي يربط إسرائيل بالعالم. سنواصل تنفيذ كل مهمة كشركة الطيران التي تحمل على ذيول طائراتها علم إسرائيل". منذ اندلاع الحرب، قامت شركة ال عال أيضًا بزيادة سعة الشحن لطائرات الركاب ذات الجسم العريض بغرض نقل المعدات وفقًا للوضع الأمني في إسرائيل ونقلت أكثر من 5000 طن من البضائع، بما في ذلك المعدات الطبية والأساسية والتي تم التبرع ببعضها من قبل منظمات مختلفة في إسرائيل وحول العالم.بالإضافة لذلك تم تشغيل رحلات جوية خاصة لنقل المعدات التي شملت معدات الإسعافات الأولية والمعدات الطبية الإضافية، وكذلك البضائع التي شملت الملابس الحرارية لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي والمعدات التي تم شراؤها لعائلات الغلاف، وتم تمويل ذلك من قبل مجموعة فينيكس ومنظمة عاموديم.  وفي إحدى رحلات الشحن تم وضع صور المختطفين على مقاعد الطائرة كرمز وأمل بعودتهم إلى إسرائيل قريبا.تصوير:إعلام شركة ال عال