22 Jan
22Jan
في الاونة الاخيرة كثرت الاحاديث حول رائحة حرب شاملة في المنطقة بين اسرائيل وسوريا وايران وحزب الله من الشمال وحماس من الجنوب والتحركات العسكرية الاسرائلية من حين لاخر توهمنا بهذا الشيء

قبل فترة وجيزة سقط على جنوبي البلاد وابل من مئات القذائف والصواريخ  من قبل حماس في قطاع غزة وبالمقابل قصف وغارات جوية من اسرائيل على قطاع غزة ، وبعد ايام من التصعيد تقرر وقف اطلاق النار وسط رفض عارم من قبل سكان جنوبي اسرأئيل منددين بتلك الخطوة مما ادى الى استقالة وزير الدفاع انذاك ابجدور لبيرمان .

مما لا شك فيه اننا نرى توتر شديد في الايام الاخيرة في المنطقة الشمالية والسؤال المطروح هنا هل للتحقيقات ضد نتنياهو هي السبب بهذا التصعيد الامني ؟؟

لا يخفى على احد انه عندما يفتح اي ملف تحقيق ضد رئيس الحكومة نشهد تصعيد عسكري اما في الشمال او في الجنوب وها نحن نسمع في اليومين الاخيرين ان المستشار القضائي مندلبليت ينوي تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو في قضية ٤٠٠٠ ونعم للصدفة تم ضرب اهداف عسكرية في سوريا قبل يومين واليوم مرة اخرى قصف على اهداف عسكرية في القطاع كما حدث عندما دار الحديث عن فتح ملفات اخرى مثل ملف ٢٠٠٠ وغيره

اعضاء حزب الليكود يصرحون من عبر وسائل الاعلام والتواصل ان اليساريين وراء مل هذه الملفات ويحاولون بشتى الطرق اسقاط اليمين وبيبي وابعادهم عن الحكم ويقولون دعوا الشعب يقرر ولا تحاولوا التأثير على قرارهم الديمقراطي. 

لكن ما يقوم به رئيس الحكومة لا يقل خطورة اذ انه يستخدم قضية الامن لينسي سكان الدولة التحقيقات التي تدور ضده بعدة قضايا،  فهل يا ترى  مسموح له استخدام هذه الطرق واستغلالها لصالحه؟؟ ولغيره ممنوع ؟؟ اعلم ان داعمي نتنياهو يحاولون بشتى الطرق تبرير الموقف ان التصعيد الامني لا علاقة له بملفات رئيس الحكومة ، ولكن الامور باتت واضحة كعين الشمس ولا داعي ان نكون محللين سياسيين او محللين استراتجيين لنقرأ الصورة بكل وضوح ، سؤالي لمن يتغنى بالديمقراطية اين هي ؟؟ لماذا تحاولون التأثير على قرار الناخب والضغط عليه وتخويفه بالوضع الامني ؟؟ على ما يبدو ان هذا هو الخيار الذي بقي لدى بيبي وداعميه بالتأثير على الرأي العام .




الصورة عن ويكيفيديا

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة