في جو من التآخي والإلفه والمحبه وبأجواء رمضانيه رائعه ولمة مميزة ، توافد ضيوف من جميع الطوائف في قريتنا الحبيبة الى مسجد سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه تلبية لدعوة الإفطار الجماعي والتي بادر إليها المجلس المحلي والهيئة الدينية للمسجد .
كان في إستقبال الضيوف والذين مثلوا كل الشرائح والفئات والطوائف في بلدتنا الحبيبة، الشيخ حسني كزلي إمام المسجد والشيخ محمود سويطات مؤذن المسجد والأستاذ إبراهيم سويطات وأعيان ووجهاء الطائفه الإسلامية في عسفيا.
تولى عرافة القسم الأول من الأمسية والتي إختصرت على الكلمات والتبريكات الأستاذ إبراهيم سويطات مرحبا بالضيوف وواصفا بلدتنا عسفيا كالأم الحنون والتي تحتضن أبناءها دون تفرقه بمحبة وتآخي ورآفة .
وفي سياق كلمته ، أشاد الشيخ حسني كزلي ، أننا نتواجد في مسجد سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه الباحث عن الحقيقه، الداعي للإلفه والتسامح وأكد أننا في هذا البلد الطيب كلنا أخوة وتجمعنا المحبه.
السيد بهيج منصور رئيس المجلس المحلي ألقى كلمة جاء فيها : أننا نجتمع في رحاب مسجد سيدنا سلمان الفارسي" ر" على شرف نفحات شهر رمضان المبارك ، شهر الصيام والتقوى والذي فيه ليلة القدر وهي خير من ألف شهر حيث تمنح فيها العباده أجرا عظيما عند الله تعالى وأشار أننا نعيش في عسفيا على المحبة والتعاون وعمل الخير كأسرة واحدة حيث يشد المؤمن أخاه كالبنيان، وإختتم كلمته متمنيا صياما مقبولا وإفطارا شهيا وعيدا مباركا .
وألقى الشيخ سامي أبو ركن كلمة جاء فيها : أننا كلنا أبناء ابراهيم نعبد الله تعالى وشهر رمضان المبارك هو شهر الطهاره والتقرب إلى الله تعالى ،وشكر بدوره المجلس المحلي والهيئة الدينية للمسجد على هذه المبادرة الكريمة.
تحدث في اللقاء الأب إميل روحانا مشيرا إلى الفسيفساء الجميل في بلدنا وما أجمل أن يجتمع الأخوه تحت سقف واحد بشهر فضيل ومبارك مشيرا أن الصيام دعوة للصلاة وقهر للذات وطريق للتوبه .
أما الأب رودي مورا فقد شكر القائمين على هذه الدعوه مشيرا أن الصوم منفعته تهذيب النفوس والحواس ودعوة للتقارب بين أبناء البلد الواحد .
مثل قسم الأديان في وزارة الداخلية السيد جمال موسى الذي شكر السيد بهيج منصور رئيس المجلس المحلي والشيخ حسني الكزلي على هذه الدعوه المباركه .
بعد رفع آذان الإفطار ، تم دعوة الحاضرين الى مآدبة الإفطار .
يذكر أن المجلس المحلي بنهجه الجديد ، يحتفل بأعياد جميع الطوائف من باب التآخي والمحبة والتسامح ليبقى هذا النهج تقليدا سنويا إحتفاليا وإحتفائيا لتعزيز أواصر العلاقات الإنسانية والمحبة بين أبناء البلد الواحد.