ان تواجد الدكتور رضوان منصور في المجلس المحلي في عسفيا جاء من باب رسالة الخدمة والعطاء التي يحملها على كتفه منذ نعومة اظفاره وبكل خطواته، فقد خدم الدولة وامن مواطنيها مُخطراً حياته اكثر من 25 سنة وبعدها خدم بمنصب مدير لواء حيفا والشمال بالسلطة للامان على الطرق لمدة 7 سنوات اضافةً الى ادارة مؤسسات تعليم وتأهيل بين بين وغيرها من اعمال الخدمة والتطوع في القرية وخارجها... وفي سياق المجلس المحلي أتى كي يخدم القرية واهلها برمتهم وله في ذلك رصيد وباع كبيرين.
قدرات الدكتور رضوان ، مؤهلاته وشهاداته غنية عن التعريف.
في تواجده بالمجلس يعمل ويقدم ولا يمكن إيفائه على قدر جهده، خدمته وعطائه. المنصب كحد قول اعضاء المناقصة اصغر من شخصه ومن قدراته فهو لا يزيده قدراً ومرتبةً وبمجرد وجوده بالمجلس فهو يضع اسمه على مذبحة كل من يرتأي ذلك وفق مصلحته الضيقة او وفق رغبته بمناحرة سياسية للاخرين عن طريق الدكتور رضوان او وفق نقمةٍ ما ووو.. في تواجده بالمجلس يمس ويقطع بمسار مستقبله الاكاديمي وبتطوره الثقافي. كل هذه تضحيات من ورائها رغبةٌ جمة في الخدمة والعطاء لا اكثر فأهل عسفيا تستحق افضل الخدمات.
وفي سياق كتاب الشكوى والادعاء (כתב התביעה) وبمجرد وصول الكتاب ليدي رضوان ، قدم الدكتور استقالته الفورية من المنصب وزف خبر الاستقالة هذا الى رئيس المجلس المحلي وللمستشار القضائي طالبًا ايصاله الى محكمة العمل فرضوان لم يأتي للمجلس المحلي حُباً بأي منصب انما لخدمة الواطنين.
ننوه بأن موعد الحوار في المحكمة قد تقرر لتاريخ 26.8.2020 كما تثبت الوثيقة المرفقة ذلك . الا ان النقاش هذا لم يتم بناءً على تنازل الدكتور رضوان عن المنصب واخبار المحكمة بذلك عن طريق المستشار القضائي. وعليه فقد قررت المحكمة الغاء الاجراءات القانونيه بتاريخ 25.8.2020 واكتفت بطلب تخليه عن المنصب وقبول تنازله عن يد رئيس المجلس والاشارة على هذا للمحكمة.
التساؤل المركزي هو اين كان محامو "الادارة السليمة" من التضارب بالمصالح في عهد كان به ابن عم رئيس المجلس المحلي مديراً لقسم التربية والتعليم؟! واين كانوا حين اخ واخيه في نفس العهد كانا يعملان معاً ومكاتبهما على بعد امتار واحد من الاخر؟! واين كانوا حين ابن اخ وابن اخت عضو مجلس قد عملوا معاً في المجلس واين هم اليوم واين مفعليهم وما هي مصلحتهم ؟
مما لا شك به ان عسفيا قرية صغيرة نسبياً وكل اهلها اقرباء بشكل او بآخر ولا يمكن ان لا يتواجد في المجلس المحلي اصحاب مناصب وعاملين دون ان تكون بينهم صلة قُربى لا يقبل بها القانون الجاف.
القضية اذاً ليست رضوان وتضارب مصالح انما تناحر سياسي جاء من باب المس بالخدمة للمواطن والتي بطبيعة الحال قد تخدم بشكل غير مباشر رئيس المجلس الحالي ، خدمه بها نجاحات وتطور لعسفيا وتحسن لخدمات مواطنيها .
الدكتور رضوان منصور ومن على هذا المنبر يتبرع بكل المناصب لمن يريد ويكتفي بخدمة مواطني عسفيا باخلاص وتفانٍ واهلها فهم اللذين يستحقون الخدمة.
لا باع سياسي له وليس له بالمناحرات السياسيه الهدامة. رجاءً ابقوا نزاعتكم السياسيه بعيداً عنه.