01 Jul
01Jul
ما شهدناه مساء امس في قاعة مجلس عسفيا المحلي لهو مشهد سينمائي لاعظم المنتجين العالمين في عالم الدراما ، اعضاء المجلس يتحدثون بنبرة ويفعلون بعكس ما يتحدثون به ، هذا كان عنوان جلسة المصادقة على الميزانية ، 

بعد تقريب الساعتين من المداولات والمحادثات في جلسة صاخبة ومصيرية ، وطالب اعضاء المجلس بتقديم ميزانية بديلة للميزانية المقترحة حيث قاموا بشطب بند المجمع حيث ووافق رئيس المجلس على  البحث وفحص الميزانية مع المحاسبة والمحاسب المرافق والمستشار القضائي ، حيث ان جوهر الخلاف على الميزانية هو بند مجمع المياه حيث ان الاعضاء لا يريدون التصويت على هذا البندء وطالبوا مرارا وتكرارا بشطب هذا البند لتمرير الميزانية ، الا ان الميزانية التي عرضوها كانت غير متوازنة حسب محاسبة المجلس والمحاسب المرافق ولا يمكن تقديمها الى وزارة الداخلية . وتحدث الاعضاء كل بدوره عن اهمية القرار بعدم تفكيك المجلس وبقائهم لمحاربة المجمع من داخل المجلس وانه يحب اتخاذ القرار الجماعي بانقاذ عسفيا ، وبعد هذا الكلام ضن الجميع ان الاعضاء في طريقهم للموافقة على الميزانية ، لكن عند التصويت حدث ما كان متوقعا وملموسا في الشارع العسفاوي من فترة وقام ٧ اعضاء بالتصويت ضد الميزانية وتفكيك المجلس واقالة انفسهم وزملائهم ضاربين عرض الحائط كل ما تحدثوا عنه في الجلسة . الاعضاء الذين صوتوا ضد راوي هلون ، زيدان ابو ركن ، كميل كيوف ، روزي روحانا ، شكيب علو ، صفوان سابا , علاء كيوف وامتنع عضو المجلس سامي زاهر ، وصوت مع كل من الاعضاء سميرة عزام ، محرز محرز وايمن سيف ، ولكن بعد الجلسة مباشرة وصلنا بيان عن وزير ابداخلية الذي قرر تمديد فترة اخرى للمجالس التي لم تمرر الميزانية ومنها عسفيا ، وعلى ما يبدو ان قرار اعضاء المجلس ثابت ولن يتغيير بقضية الميزانية .وهذه المهلة لن تغيير رأيهم .

صور من الجلسة "اضغط هنا"





تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة